سقطرى .. استحداث مبانً في “محمية ديطوح” الطبيعية بقلنسية

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

استحدثت الإمارات مبانٍ في “محمية ديطوح” الطبيعية الواقعة في مديرية قلنسية بمحافظة أرخبيل سقطرى، وهي مبان لصالح الضابط الإماراتي خلفان المزروعي.
وتتضمن هذه المنشآت بوابات حراسة عند مدخل المحمية، بالإضافة إلى أربع بنايات كبيرة داخلها يُعتقد أنها ستُستخدم كمطاعم وملاهٍ تجارية.
وذكرت مصادر أن شخصًا يدعى مبارك سالم عبدهن، وهو من أبناء مديرية قلنسية، يعمل جاسوس مع الإماراتيين ويشرف على بناء هذه المنشآت، بعد أن قام برشوة الجمعية المدنية المشرفة على المحمية.
وأشارت المصدر إلى أن عبدهن يعمل كمقاول لصالح الضابط الإماراتي خلفان المزروعي المسؤول على الأنشطة في الجزيرة تحت غطاء “مؤسسة خليفة بن زايد للأعمال الإنسانية”.
و بحسب المصدر، تشمل المباني الجديدة بوابات حراسة، إلى جانب نية الإماراتيين إقامة سياج حول المحمية وتركيب كاميرات مراقبة لمنع دخول المواطنين إلا بإذن مسبق.
وتتضمن المنشآت الأخرى ملاهٍ ومطاعم وغرفًا خاصة، وهو ما أثار مخاوف واسعة بين سكان سقطرى بشأن تغيير هوية الجزيرة وإدخال ثقافات تتعارض مع عاداتهم وتقاليدهم الإسلامية.