“حضرموت“| شركة بترومسيلة ترد على قضية تهريب الديزل عبر الأنبوب النفطي الممتد من ميناء الضبة..!
فبراير 2, 2025
أبين اليوم – حضرموت
نفت إدارة شركة بترومسيلة أي علاقة لها بقضية الأنبوب النفطي الممتد بالقرب من منشآت ميناء الضبة النفطي، إلى مصفاة بدائية في أحد الأحواش القريبة من محطة الريان.
وقالت الشركة في بيان منشور على حسابها بـ “فيسبوك”: “تابعت شركة بترومسيلة الجدل الدائر مؤخراً في وسائل الإعلام بخصوص وجود أنبوب مرتبط بوحدات تكرير للنفط بالقرب من ميناء تصدير النفط الخام (الضبة) ونشر صور لذلك الأنبوب الممتد في المنطقة المجاورة لخزانات ميناء الضبة”.
وأكد البيان أن الشركة “لا صلة لها بأي أعمال إنشائية أياً كانت تتم خارج حدود وأسوار ميناء الضبة ومنشآته”.
وأوضحت أن وزارة النفط والمعادن أشارت في بيانها بتاريخ 30 يناير 2025م إلى أن الأنبوب “يعود لمشروع تشرف عليه الوزارة وهي مسؤولة عليه وليس مرتبطاً بمنشآت ميناء الضبة”.
كما أكدت أن أنابيب ذلك المشروع التي تبعد بأكثر من 600 متر من الخزانات، “لم تتَعدَّ أسوار منشآت ميناء الضبة ولم تدخل حدود حرم الميناء ولم تقم الشركة بربطه”.
ونفت الشركة أي علاقة لها بوحدات التكرير المتنقلة في ساحل حضرموت، وذكرت أن جميع كميات النفط الخام التي تصرف من ميناء الضبة بالقواطر لصالح كهرباء عدن ومحطة كهرباء الريان “تتم وفقاً لتوجيهات رسمية حكومية وتصرف حسب آلية متفق عليها”.
واختتمت الشركة بيانها بالتأكيد على سلامة جميع الأعمال داخل الميناء وفي وحرمه “وعدم وجود اي استحداثات من أي نوع كانت”.
وكانت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت كشفت، الخميس الماضي، عن وجود خط أنبوب نفط كبير غير قانوني يمتد من خزانات النفط بميناء الضبة إلى مصفاة بدائية في أحد الأحواش القريبة من محطة الريان.
ووفقاً لما نشره المكتب الإعلامي لعضو المجلس الرئاسي فرج البحسني، فإن الأنبوب اكتشف بعد تلقي السلطات المحلية معلومات استخباراتية من نقطة الصلب العسكرية التابعة لمحور الضبة، تفيد بوجود خط لأنبوب نفط بقطر كبير يمتد من قرب خزانات النفط بالضبة وباتجاه أحد الأحواش التي تقع على مسافةٍ من موقع منشآت الضبة، لغرض ضخ النفط الخام وتصفيته بطريقة غير قانونية.
وحسب المكتب الإعلامي، فإن قائد نقطة الصلب، قدم لعضو الرئاسي البحسني وقائد محور الضبة العقيد ماجد العوبثاني- أثناء زياتهما للميناء- شرحاً موجزاً حول عملية الضبط لصهريج الإسمنت، الذي تم استخدامه لغرض تهريب مادة الديزل، حيث يتضح أن الجزء العلوي من الصهريج يحتوي على الإسمنت، ومن أسفل خزان معبأ بمادة الديزل.
وبناء على المعلومات التي تلقتها قيادة النقطة، جرى تتبع الأنبوب الذي يمتد إلى الحوش الواقع بالقرب من محطة الريان، حيث توجد مصفاة بدائية لتكرير النفط الخام الذي يخرج من بترومسيلة إلى محطة الريان لتشغيل الكهرباء، إلا أن الصهريج الذي خرج من الحوش يكشف وجود تواطؤ لتهريب مادة الديزل بعد عملية تكريره.