“عدن“| وسط غموض يكتنف مصير الرئاسي.. تنافس بين الإصلاح والانتقالي على خلافة العليمي..!

أبين اليوم – عدن 

بدأت قوى يمنية موالية للتحالف، الأربعاء، نقاش واسع حول مرحلة ما بعد المجلس الرئاسي.

وبدأ المجلس الانتقالي وحزب الإصلاح وهما من أكبر القوى التي تشكل الرئاسي، سباق محموم حول من يخلف رشاد العليمي.

و يسوق انصار الانتقالي تسمية الزبيدي رئيساً للرئاسي مع احتفاظهم بتشكيلته الحالية التي تحفظ للجنوب نصف مقاعد المجلس..

كما لا يمانعون وفق ما يطرحونه في مساحات ومواقع التواصل الاجتماعي تنصيب شمالي نائب له وهم بذلك يكررون الرؤية الإماراتية بشأن نجل صالح مع ان الانتقالي يرفع شعار انفصال الجنوب.

وخلافاً للانتقالي، يذهب منظري الإصلاح بعيداً بأطروحاتهم تارة بالمطالبة بإعادة هادي او ما يصورنه سحب تفويضه للعليمي وأخرى بإيجاد حامل بديل للرئاسي.

ومع أنه لم يعلن رسمياً حل الانتقالي الا ان هذه الاطروحات تشير إلى تحركات في أروقة القوى الإقليمية لتغييرات مرتقبة قد تنهي حقبة الرئاسي خصوصاً عقب قرار السعودية وقف استضافة أعضاء المجلس بفندق الريتز والضغط باتجاه عودته للداخل وسط تقارير عن وضع رئيس الرئاسي رشاد العليمي تحت الإقامة الجبرية تمهيداً للإطاحة به.

ولم يتضح حتى الآن مستقبل السلطة الموالية للتحالف رغم بدء الاستخبارات الأمريكية عبر فروعها في اليمن تسويق إقالة أو استقالة أعضاء المجلس الموزعين على مناطق مختلفة داخل وخارج اليمن.