غداة ضربة للناتو بأوكرانيا .. الغرب يهرع لحضن ترامب مجددا وامريكا تشترط استبعادهم

مارس 5, 2025

رفعت الولايات المتحدة، الأربعاء، سقف شروطها لتحقيق السلام في أوكرانيا .. يأتي ذلك في اعقاب عودة ذليلة للغرب إلى حضن ترامب على واقع ضربة عسكرية يشتبه تورط امريكي فيها ..

خاص – الخبر اليمني:

وقال نئب الرئيس الأمريكي دي فانس في تصريح جديد له بان الضمانات الوحيدة لأوكرانيا  تكمن في توقيع  صفقة المعادن  لا نشر 20 الف جندي في إشارة إلى مقترح غربي سابق بنشر قوات حفظ سلام أوروبية  على الأراضي الأوكرانية.

وجاء رفع أمريكا للسقف عشية اعلان الدول الغربية على راسها فرنسا قبولها بالمبادرة الامريكية  للسلام في أوكرانيا وابداء دول أخرى كألمانيا  السير بصفقة ترامب. وتزامن العرض الغربي الجديد مع اعلان الرئيس الاوكراني فلاديمير زلينسكي  رغبته بالعودة لتوقيع صفقة المعادن مع ترامب بعد ان كان رفضها في وقت سابق.

وكانت الدول الغربية حاولت المناورة بدعم بريطاني خلال الايام الماضية بغية الحصول على مكاسب من صفقة ترامب – بوتن في أوكرانيا.

واحتضنت العاصمة البريطانية  قمة  أوروبية – بريطانية تم اعلان خارطة جديدة للسلام بأوكرانيا تتضمن نشر قوات غربية  كـ”حفظ سلام”.

وحاولت القمة اسناد الرئيس الاوكراني في موقفه المناهض للتوجهات الامريكية الجديدة ببيع أوكرانيا .

وتراجع الغرب وأوكرانيا تأتي على واقع تطورات عسكرية هامة..

وتحدثت وسائل اعلام روسية عن توجيه موسكو خلال الساعات الأخيرة ضربة عسكرية لقاعدة تدريب تابعة لحلف الناتو .. واسفر الهجوم عن مقتل عشرات الخبراء الأوروبيين ومئات الجنود الاوكران.

وهذه المرة الأولى التي تتعرض فيها قاعدة سرية للناتو لهجوم روسي منذ بدء الحرب قبل سنوات.

وتوقيت الهجوم يشير إلى دور امريكي خصوصا وانه جاء بعد اعلان إدارة ترامب انهاء الدعم العسكري لكييف والذي يتضمن تدريب وذخائر واسلحة.

وتحدثت تقارير غربية بان يكون استهداف القاعدة  ذات رسالة أمريكية – روسية مشتركة ، كما صعد المخاوف لدى الحلفاء الغربيين من إمكانية تسريب أمريكا معلومات سرية  للروس.

وطلبت بريطانيا وهي الحليف الأبرز في الحرب بأوكرانيا لقاء على مستوى رؤساء الاستخبارات لمنع  ما وصفته تسريب معلومات سرية خلال الصفقة بين ترامب وبوتين.

 

 

The post غداة ضربة للناتو بأوكرانيا .. الغرب يهرع لحضن ترامب مجددا وامريكا تشترط استبعادهم first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا