تطورات قضية عشال.. القبائل الوسطى لأبين تحتشد في زنجبار دعما للجعادنة ضد الانتقالي

15

يوليو 6, 2024

الجنوب اليوم | خاص

 

توافد صباح اليوم السبت وفد قبلي كبير من مختلف قبائل المنطقة الوسطى إلى زنجبار، عاصمة محافظة أبين، للتضامن مع قبيلة الجعادنة وتأييد السلطة المحلية وإدارة أمن المحافظة، على خلفية الاختطاف القسري للمقدم علي عشال الجعدني.

وتقدم الوفد الشيخ علي محمد القفيش والشيخ علي الخضر السعيدي وعدد من مشائخ القبائل والقادة العسكريين والأمنيين والشخصيات الاجتماعية.

تأتي هذه الزيارة في إطار التلاحم القبلي والوحدة الوطنية لمواجهة الظلم.

عبّر الشيخ علي القفيش في كلمته عن التعازي لأسرة الشهيد الكازمي، وأشاد بدور قوات أمن أبين بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي.

كما أكد على التضامن الكامل مع قبيلة الجعادنة، مطالباً بتحقيق عاجل مع المتورطين في اختطاف المقدم الجعدني ورافضاً الرضوخ لأي ضغوط.

وندد القفيش بالانتهاكات التي تطال أبناء أبين، محذراً من أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي تجاه أي محاولات للمساس بحقوقهم.

وأعرب عن رفضهم لحكم المليشيات في عدن ودعا إلى سيطرة أجهزة الدولة.

في الختام، أكد القفيش استعدادهم لمتابعة والقضية حتى تحقيق العدالة وحث الشباب على الحفاظ على أبين. حظي الوفد بترحيب حار من أبناء أبين وقبيلة الجعادنة، مما يؤكد وحدة الصف في مواجهة الظلم.

ويأتي توافد الوفد القبلي الكبير إلى زنجبار في ظل ظروف أمنية معقدة تشهدها محافظة أبين، حيث أثار اختطاف المقدم علي عشال الجعدني من قبل قوات المجلس الانتقالي الجنوبي التابع للإمارات غضباً واسعاً بين قبائل أبين.

وتاريخياً، كانت القبائل اليمنية تلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على السلم الاجتماعي والتصدي لأي انتهاكات، مما يجعل هذه التحركات القبلية مؤشراً على عزمها على التصدي لأي محاولات للانتقالي التنصل عن الجريمة التي ارتكبها بحق قبيلة الجعادنة.

ويعكس التلاحم القبلي في أبين رغبة قوية في تعزيز الوحدة الوطنية ودعم السلطات المحلية في مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا