تقرير أمريكي يكشف تورط الولايات المتحدة وإسرائيل في إنشاء داعش والتنظيمات الإرهابية

9

أغسطس 23, 2024

الجنوب اليوم | خاص

 

تأكيداً لما كشفه “الجنوب اليوم”، في تقرير موسّع يوم أمس، بعنوان “التحركات الأمريكية والسعودية تفتح ملف الصراع المستتر في اليمن ودور التنظيمات الإرهابية”، والذي يسلط الضوء على الدور الأمريكي في اليمن، وخاصة في وادي حضرموت ومحافظات شبوة ومأرب، حيث يبدو أن الولايات المتحدة تلعب دورًا في دعم تنظيم القاعدة لتحقيق مصالحها الاستراتيجية.

كشف تقرير حديث لموقع “ميمري” الأمريكي المتخصص بشؤون الإرهاب، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وإسرائيل هما من خلقتا تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى، موضحاً أن هذه الجماعات لا تهاجم الكيان الإسرائيلي ولا تقدم أي دعم لغزة رغم العدوان المستمر منذ أشهر.

وبحسب التقرير الأمريكي، لم تتخذ التنظيمات الإرهابية أي خطوات ضد إسرائيل خلال الحرب المستمرة على غزة، على الرغم من حجم الدمار والقتل الذي يطال الشعب الفلسطيني. وأرجع التقرير السبب إلى أن هذه الجماعات تعمل وفق سياسات تمليها عليها الولايات المتحدة وإسرائيل، وتُزود بالأسلحة والأموال من دول خليجية مثل السعودية.

وأشار التقرير إلى أن هذه الجماعات بدلاً من مواجهة إسرائيل، تكثف هجماتها ضد الجيش السوري وفصائل المقاومة، بالتوازي مع الدعم الأمريكي لها في سوريا.

وأكد التقرير أن هذه التنظيمات الإرهابية ليست سوى أدوات في أيدي القوى الغربية والصهيونية لتقسيم المنطقة وإضعافها.

ويكشف تقرير “الجنوب اليوم” أن العمليات في جنوب اليمن، خصوصاً في أبين، جزء من خطة سعودية لاستنزاف قوات “الانتقالي” المدعومة إماراتياً، ضمن صراع على النفوذ بين البلدين.

كما يبرز التقرير الدور الأمريكي في دعم تنظيم القاعدة لتحقيق مصالحه الاستراتيجية، حيث تركز واشنطن عملياتها في مناطق معينة مثل حضرموت وشبوة، متجاهلة أبين.

ويشير التقرير أيضاً إلى أن الولايات المتحدة قد تستخدم الجماعات الإرهابية كغطاء لتواجدها العسكري وإنشاء قواعد دائمة.

وفي الختام، يوضح التقرير أن الصراع في أبين هو جزء من لعبة دولية، والشعب اليمني هو الضحية الرئيسية.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا