عناصر الانتقالي تعتدي على النازحين في عدن وتعتقل عدد منهم وتشن حملة لطردهم
ديسمبر 22, 2024
الجنوب اليوم | عدن
أقدمت عناصر تابعة لمدير أمن مدينة الشعب في مديرية البريقة، قامت بالاعتداء على النازحين بالضرب والتهديد بالاعتقال والطرد من مخيماتهم بالقوة.
وتشن وسائل إعلان اللنتقالي حملة تطالب بعودتهم إلى مناطق الصراع التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، بعد أن أجبروا على النزوح منها بسبب الحرب.
وناشد النازحون في بيان ,المنظمات الدولية والحقوقية التابعة للأمم المتحدة، المعنية بقضايا اللاجئين والنازحين، بالتدخل العاجل لوقف هذه الممارسات.
وأوضح البيان أن النازحين يتعرضون لحملات تحريض ممنهجة منذ أكثر من أربعة أشهر، وقد تصاعدت وتيرتها مؤخرًا، مدعومة بحسب البيان من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين تحت مسمى “حصر النوايا”.
وذكر البيان أن فرقًا تابعة للمفوضية نزلت إلى المخيمات في عدن ولحج لجمع بيانات النازحين بالقوة، ما أدى إلى تعرضهم للتهديد والضرب والانتهاكات الجسدية واللفظية، والاعتداء على كبار السن والنساء، بالإضافة إلى اعتقال البعض لمجرد رفضهم الإدلاء ببياناتهم.
وأشار البيان إلى أن الوحدة التنفيذية في عدن تقف صامتة دون القيام بدورها في حماية النازحين.
وأكد النازحون في بيانهم، أنهم لا يرغبون في الاستقرار في مناطق النزوح، ولا يوافقون على التوطين.
كما طالبوا الوحدة التنفيذية للنازحين في الجمهورية بالقيام بدورها في حمايتهم ومحاسبة المتورطين في الانتهاكات.
كما طالبوا حكومة بن مبارك والمجلس القيادة الرئاسي بالتدخل لوضع حل لما يحدث ضدهم، وحمايتهم مشددين على أنهم مواطنون يمنيون، وليسوا لاجئين أجانب.
وطالبوا منظمات الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية بالإسراع لحماية أسرهم وأطفالهم والتعامل معهم وفقًا للقوانين الدولية والإنسانية.
وكانت معلومات أكدت احتجاز مجموعة منهم من قبل حراسة قائد المنطقة المدعو “محمد محمود” الملقب بـ”الإسرائيلي”، حيث تم احتجازهم وتهديدهم بالسلاح وإجبارهم على الاعتراف كذبًا بوجود أسلحة داخل المخيم، وتصويرهم بالجوال.
كما تم استغلال طفل يبلغ من العمر 16 عامًا ويعاني من مشاكل نفسية وعقلية، لإجباره على الإدلاء باعترافات كاذبة، ثم تم الإفراج عن المحتجزين، فيما لا يزال الطفل مجهول المصير.