قوات محور تعز تغلق ديوان المحافظة مطالبين بصرف رواتبهم

ديسمبر 23, 2024

المشهد الجنوبي الأول _ تعز

أغلق مسلحون محتجون من قوات محور تعز أمس الأحد، مبنى ديوان محافظة تعز وأشعلوا النيران بجوار المبنى، ضمن تصعيد احتجاجاتهم المطالبة بتوفير رواتبهم.

وجاء ذلك  في وقت يواصل المعلمون في المدارس الحكومية إضرابهم عن العمل لليوم الثاني على التوالي، للمطالبة بصرف مرتباتهم المتأخرة وتحسين ظروفهم المعيشية في ظل تردي الأوضاع الاقتصادية والانهيار المتواصل للعملة المحلية.

وقالت مصادر محلية، إن عشرات المسلحين من منتسبي قوات محور تعز، بينهم عدد من المعاقين، تجمعوا أمام بوابة ديوان المحافظة ومنعوا دخول الموظفين والمعاملين إلى المبنى، كما قاموا بقطع الشارع العام أمام حركة المركبات، مبررين تلك الأعمال بأنها نتيجة لإهمالهم من قبل السلطة المحلية وقيادة الجيش.
ونقلت الصحيفة عن أحد المشاركين في إغلاق المبنى قوله إنهم يعبرون بذلك عن سخطهم لإهمالهم وحرمانهم من أبسط الحقوق والتسويات والترقيات، وكذا للمطالبة بصرف رواتب لهم أسوة بقوات طارق صالح والعمالقة والتي يصل فيها الراتب الشهري للفرد الواحد 2000 ريال سعودي، وهو ما يزيد عن مليون ريال يمني.
وبهذا الخصوص أكد مصدر في السلطة المحلية، أن قضية تسوية أوضاع الجنود والجرحى وترقياتهم هي من صميم عمل قيادة المحور ووزارة الدفاع وصندوق معاقي الجيش بالوزارة، مشيراً إلى أن محلي المحافظة يتكفل شهرياً بدفع 40 مليون ريال مساعدات للجرحى.
يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الكادر التعليمي والتربوي بالمحافظة وقفة احتجاجية في ساحة الحقوق والحريات، تنديداً بتأخر صرف رواتبهم لأكثر من شهرين، والمطالبة برفع أجورهم لمواجهة متطلبات المعيشة وتدهور صرف العملة الوطنية.
ورفع المشاركون في الوقفة لوحات تندد بانهيار العملة وفساد السلطة المحلية وفشل حكومة بن مبارك في صرف رواتبهم، مؤكدين استمرار الإضراب في جميع المدارس الحكومية حتى صرف كافة الرواتب للمتأخرة للمعلمين والتربويين.
وتشهد محافظة تعز كغيرها من المحافظات الواقعة ضمن نطاق حكومة الشرعية تصعيداً شعبياً ونقابياً في الوقفات الاحتجاجية وتنفيذ الإضرابات الشاملة عن العمل في معظم القطاعات الحيوية للمطالبة بصرف الرواتب المتأخرة، وتحسين الأوضاع المعيشية لجميع الموظفين الحكوميين، وإنقاذ العملة المحلية من الانهيار.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا