اليمن تخرج قادة الاحتلال عن طورهم وتكشف التواجه “الداعشي” لوزير الدفاع

دفع التحول بالعمليات اليمنية المساندة لغزة ، الثلاثاء، قادة الاحتلال لكشف وجههم القبيح لأول مرة منذ  بدء معركة طوفان الأقصى، فكيف بدا المشهد وما تبعاته؟

خاص – الخبر اليمني:

في بيان لوزارة الدفاع ، توعد الوزير الصهيوني يسرائيل كاتس بتكرر جرائم “داعش”. قال في بيانه انه سيدمر البنى التحتية وسيقطع رؤوس من وصفهم بـ”الحوثيين”  والعديد من الوعيد ..

هذا البيان جاء بالتوازي مع تصريحا مماثل لرئيس حكومة الاحتلال تحدث فيها عن مصادقته على ضرب البنى التحتية لليمن .

هذه التهديدات تعد الأولى منذ بدء المواجهة مع اليمن في نوفمبر  من العام الماضي وهي لا تعكس قدرات الاحتلال العسكرية التي سبق وان اثبتت فشلها في الرد او احداث اية معادلة ردع في اليمن في ضوء هيمنتها على المشهد ، بل ردة فعل  تعكس حجم الضعف  والانكسار في صفوف قادة الاحتلال فهم من ناحية يحاولون – كما بدأ في بيان كاتس-  ايصال رسائل للداخل حيث تزعزعت الثقة بحكومة نتنياهو مع فرض اليمن معادلة رعب اثبتتها مراكز استطلاع عبرية كشفت تراجع شعبية نتنياهو في ضوء الهجمات اليمنية الأخيرة. حاول كاتس في بيانه استعراض انتصارات لم يعترف بها الاحتلال من قبل وعلى راسها اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيئة والقائد الميداني يحي السينوار وحتى اسقاط نظام الأسد.

استحضار الوزير لهذه الشخصيات في حملة الدعائية في اليمن لا تعني انه قادر على تحقيق اي انجاز في ضوء نتائج الحملات الأخيرة بما فيها تلك التي استدعت لها أمريكا قاذفات استراتيجية بي -52 ، بل للاستعراض ، فلو كان لدى قواته قدرة عسكرية ما كانت استهدفت من اللحظة الأولى  براميل نفط لمحطات كهرباء متهالكة ولا تغطي حيا واحد في صنعاء ولا كررت قصف خزانات نفط فارغة في  الحديدة ، فهي ، وفق خبراء وتقارير ، تعاني  فقر استخباراتي ولوجستي إضافة إلى نجاح القوات اليمنية بإفشال اية ترتيبات للعدوان على اليمن بتوجيه ضربات مسبقة كتلك التي رافقت  العدوان الأخير  وحالت دون نجاح الحملة.

قد يكون الاحتلال يخطط لعدوان جديد لكن نطاقه لن يخرج عن المسار السابق الذي اختطه منذ بدء عدوانه قبل اشهر ، لتبقى تهديدات قاداته مجرد خواء واستهلاك اعلامي لا اكثر.

The post اليمن تخرج قادة الاحتلال عن طورهم وتكشف التواجه “الداعشي” لوزير الدفاع first appeared on الخبر اليمني.