بيان هام لحركة الجهاد الإسلامي ورسالة عاجلة للسلطة الفلسطينية

ديسمبر 29, 2024

حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، السلطة الفلسطينية، مسؤولية افشال كل المبادرات لتجنيب الشعب الفلسطيني ويلات الفتنة، وطالبت السلطة برفع الحصار عن مخيم جنين فوراً ، وإنهاء ملاحقة المقاومين، مؤكدة تمسكها بسلاح المقاومة، حتى تحرير فلسطين التاريخية.

متابعات-الخبر اليمني:

وانطلاقاً من المواقف الثابتة والمبادىء الراسخة التي تأسست عليها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، والتزمت بها طوال مسيرتها، والتي يشهد القاصي والداني أنها لم تخرج عليها يوماً، أوضحت الحركة، أنّه في ظل الحملة الظالمة التي تستهدف حركتها وكوادرها ورموزها، بغية استفزازها وجرّها إلى دوامة الاقتتال الداخلي المرفوض، وانطلاقًا من حرصها العميق على الاحتكام إلى إرادة الشعب الفلسطيني، بوصفه صاحب الشرعية والقرار الفصل، نضع أمام الرأي العام الفلسطيني الحقائق التالية:

– منذ انطلاق الحملة الأمنية التي تنفذها أجهزة السلطة في مخيم جنين، تتعرض الحركو لحملة إعلامية ممنهجة، تهدف إلى تشويه مسيرتها، والتشكيك في انتمائها الوطني، والتنكر لتاريخها المشرّف وتضحياتها الجليلة. وقد وصلت هذه الحملة إلى مستوى التطاول الشخصي على قادة الحركة ورموزها.

ورغم كل ذلك، فإن “الحركة تؤكد على تمسكها برفض الانجرار إلى الفتنة الداخلية، ليس ضعفًا أو عجزًا، وإنما التزامًا بمبادئنا، وحفاظًا على دماء شعبنا، وتقديرًا لتضحيات الشهداء والجرحى والأسرى. ندرك تمامًا أن هذه الاستفزازات تهدف إلى جرّنا إلى مستنقع الفتنة الذي لن نخوض فيه”.

و أوضحت الحركة أنّه” كما يتعرض إخواننا وأبناؤنا في كتيبة جنين، منذ أسابيع، لحملة شرسة من الاعتقالات والمطاردات وإطلاق النار، وسط محاصرة إعلامية وأمنية تهدف إلى النيل من عزيمتهم. هذه الممارسات تهدف إلى دفعنا إلى الاشتباك الداخلي، وهو أمر لا يخدم سوى الاحتلال الصهيوني الذي يحرّض على الفتنة، مستهدفًا تصوير شعبنا الفلسطيني بأنه في حالة اقتتال داخلي، ليمرر روايته ويبرر جرائمه بحق غزة أمام العالم”.

و لفتتع الحركة، الى أنّها ومنذ اللحظة الأولى، بادرت إلى طرح مبادرات ووساطات عديدة بهدف تجنيب شعبنا ويلات الفتنة وحقن الدماء. و “رغم حرصنا على تغليب الحكمة، تم إفشال جميع هذه المبادرات، وإغلاق الأبواب أمام كل الحلول السلمية”

و اعتبرت الحركة، أنّ الأحداث اتخذت منحى خطيرًا مع تصاعد حملات القمع والتنكيل التي تمارسها أجهزة السلطة بحق المواطنين، ممن يعبّرون عن آرائهم الرافضة للفتنة.

وقالت حركة الجهاد الاسلامي، إنّ هذه الممارسات، التي تستهدف إسكات الأصوات الداعية إلى الحكمة والتعقل، تشكل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير وتتنافى مع حرمة الدم الفلسطيني.
بناءً على ما سبق، تؤكد حركة الجهاد على الآتي:

1 – نطالب السلطة الفلسطينية بوقف حملاتها الأمنية والإعلامية فورًا، ورفع الحصار عن مخيم جنين، وإنهاء ملاحقة المقاومين، والكف عن التنكيل بالمواطنين.

2 – نشيد بمواقف إخواننا في القوى والفصائل الفلسطينية الذين قدموا مبادرات لرفع الحصار عن جنين وما بذلوه من جهود ومساع لوأد الفتنة وحقن دماء أبناء شعبنا، وتفويت الفرصة على الاحتلال، وندعوهم إلى مضاعفة جهودهم.

3 – ندعو إخواننا في حركة فتح، الذين نتشارك معهم درب النضال والمقاومة، إلى التدخل العاجل لوقف الأصوات التي تسيء لتاريخهم النضالي المشرف، وإعادة توجيه البوصلة نحو وحدتنا الوطنية.

4 – نناشد الوجهاء والقادة الوطنيين، من مختلف التيارات السياسية والمجتمعية، للقيام بدورهم في حماية الدم الفلسطيني والعمل على إيجاد مخرج يحفظ وحدة شعبنا.

5- نتوجه إلى أبناء شعبنا، فإننا نجدد التزامنا الراسخ بالحفاظ على وحدتنا الوطنية، ورفضنا القاطع لكل أشكال الفتنة التي تخدم الاحتلال وحده.

وختمت الحركة بيانها بالقول، ” إنّ حركة الجهاد الإسلامي، التي قدمت خيرة قادتها وأبنائها وفاء لنهجها في الجهاد والمقاومة، تؤكد على تمسكها بسلاحها ونهجها ومقاومتها حتى تحرير فلسطين، كل فلسطين”

The post بيان هام لحركة الجهاد الإسلامي ورسالة عاجلة للسلطة الفلسطينية first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا