كيف حرمت الصواريخ اليمنية المستوطنين من النوم والشعور بالأمان؟

يناير 1, 2025

أثارت العمليات الصاروخية اليمنية المتواصلة خلال الأيام الماضية في العمق الفلسطيني المحتل موجة غضب في الأوساط الإسرائيلية كما حرمت ملايين الإسرائيليين من النوم والشعور بالأمان.

 

ـ الخبر اليمني: 

وقالت صحيفة معاريف إنه وفي الأيام الأخيرة أصبح إطلاق الصواريخ اليمنية على المستوطنات يؤثر بشكل كبير على نوم المستوطنين الإسرائيليين ويثير فزعهم.

وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن الإنذارات المتكررة والفرار المتواصل للمستوطنين إلى الملاجئ فضلاً عن الخوف والقلق كلها عوامل أدّت إلى نقص ساعات النوم عند المستوطنين وشعورهم بالإنهاك سيما مع تكرر العمليات اليمنية بشكل يومي.

كما سّلطت صحيفة نيويورك تايمز مؤخّراً الضوء على تداعيات العمليات العسكرية اليمنية التي تستهدف العمق المحتل وتضاؤل شعور المستوطنين الإسرائيليين بالأمان.

وقالت الصحيفة الأمريكية إن العمليات اليمنية التي تستهدف المستوطنات الإسرائيلية في العمق المحتل حرمت المستوطنين من النوم وجعلتهم مستيقظين طوال الليل.

كما أكّدت نيويورك تايمز أن العدو الإسرائيلي عاجز عن وقف العمليات اليمنية المتواصلة لأنه يفتقر إلى المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول مخازن الأسلحة اليمنية.

بدوره قال موقع نيوز إسرائيل إنّ العمليات اليمنية اليومية تجبر ملايين المستوطنين الإسرائيليين بشكل يومي على القفز من أسرتهم والفرار إلى الملاجئ، مؤكّداً أن حكومة نتنياهو لا تمتلك أيّ حلّ.

وينقل الموقع العبري عن المستوطنين اتّهامهم لنتنياهو بالفرار إلى ملاجئ نووية على وقع الضربات اليمنية.

كما ويؤكّد أن الاستهداف اليمني الأخير لمطار بن غوريون جعل المسافرين الإسرائيليين يهرعون مذعورين وهم يصرخون “إن اليمنيين يسخرون منا”.

من جانبها قالت صحيفة كالكاليست العبرية إن الصواريخ اليمنية صارت بمثابة صداع نصفي للمسؤولين الإسرائيليين إذ أنها تنتشر على مساحة كبيرة من الأراضي وليس لدى إسرائيل صورة استخباراتية عن مواقعها وروتين عملها.

ووفقاً للصحيفة العبرية فإنه من أجل العثور على مخزون الصواريخ في اليمن سيتعين على إسرائيل الزحف من كهف إلى كهف للبحث وإذا تمّ العثور عليها لن يتمكن الإسرائيليون من ضربها لأنها محمية تحت الجبال حدّ تعبيرها.

 

 

 

 

 

 

 

The post كيف حرمت الصواريخ اليمنية المستوطنين من النوم والشعور بالأمان؟ first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا