“حضرموت“| في وقفة احتجاجية جديدة.. الصيادون يجددون مطالبتهم برفع حظر منع الاصطياد والسماح لهم بالعودة للبحر..!

يناير 1, 2025

أبين اليوم – حضرموت 

نفذ العشرات من صيادي منطقة شحير شرق مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، الثلاثاء، وقفة احتجاجية غاضبة تنديداً بإغلاق البحر أمامهم مجدداً ومنعهم من ممارسة مهنة الاصطياد.

وقالت مصادر محلية، حسب ما نشرته وسائل إعلام، إن الصيادين، الذين تجمعوا في جولة شحير، رفعوا لافتات تطالب بفتح البحر، الذي يعد مصدر رزقهم.

وأوضحت أن الصيادين حملوا، خلال الوقفة، معدات الصيد، وطالبوا برفع حظر منع الاصطياد والسماح لهم بالعودة للبحر.

ومنذ سنوات ينفذ صيادو المنطقة مسيرات ووقفات احتجاجية لمطالبة السلطة المحلية بالمحافظة والقوات الإماراتية التي تتخذ من مطار الريان الذي يطل على البحر مقراً لها، السماح لهم بممارسة الاصطياد باعتباره مصدر رزقهم الوحيد، إلا أنها باءت بالفشل ما دفع بهم، أواخر نوفمبر المنصرم، لاتخاذ قرار بالعودة إلى ممارسة نشاطهم وكسر الحظر الإماراتي وحواجز الدواعي الأمنية التي ظلت قوات أبوظبي ترفعها في وجوههم منذ عام 2016.

ومطلع الأسبوع الماضي، أصيب عدد من صيادي منطقة شحير برصاص قوات الأمن، بأوامر من ضباط إماراتيين، وذلك بعد دخولهم البحر لممارسة مهنة الصيد التي تعد مصدر رزقهم الوحيد لإعالة أسرهم، وتم منعهم من مزاولة المهنة وإعادة إغلاق البحر مجدداً.

يذكر أن القوات الإماراتية سبق وأن عقدت اتفاقاً مع الصيادين، قضى بإعطائهم رواتب شهرية، تصل إلى 800 ريال سعودي، مقابل امتناعهم عن الصيد قبالة سواحل الريان وضبة، إلا أنه تم إيقاف تلك المخصصات عنهم منذ أشهر، مع استمرار منعهم من الصيد، الأمر الذي جعل الصيادين يعيشون معاناة إنسانية كبيرة في ظل الأوضاع المعيشية المتفاقمة في مناطق الحكومة اليمنية.

وكانت القوات الإماراتية منعت صيادي منطقة الشحير، من القيام بأي نشاط في سواحل المنطقة وفرضت عليهم قيوداً، بحجة دواعٍ أمنية، كما ارتكبت بحقهم العديد من الانتهاكات، وسط تجاهل من السلطات المحلية والحكومية.

 

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا