هل تتجه المنطقة نحو حرب إقليمية ؟
يناير 1, 2025
يعود التوتر ليخيم على المنطقة برمتها مع قرع الاحتلال وحلفائه حربا جديد على اليمن، وسط تلويح المحور بخوض المعركة الفاصلة بعد ان ظل يحاول تلافي الانفجار الكبير.
خاص – الخبر اليمني:
الاحتلال وبحسب ما نقلته قناته العبرية الثانية عشر اقر الحرب المفتوحة مع اليمن ، ويرتب لشن ضربات واسعة، وهو بذلك لا يعتمد على نفسه وحيدا بالمواجهة بل يحشد كل ما امكنه بغية تعويض خسارة الأشهر الماضي من المواجهة. لدى الاحتلال ، كما يرى ضوء دولي بعد جلسة مجلس الامن للتحرك، ويلقي باخر أؤارقه للضغط على دولا غربية لتشديد الحصار على اليمن تحت مسمى تصنيف حركة انصار الله على لائحة العقوبات، ويدفع بدول عربية حتى إلى الهاوية معه، إضافة إلى التحالفات القديمة التي انشاتها الولايات المتحدة وبريطانيا وبدات دول غربية الانخراط فيها لتحقيق رغبة الاحتلال.
اذا هي حرب كونية تداعت فيها كل الدول بقدراتها والهدف الانتقام من اليمن البلد الوحيد الذي وقف على رجليه أخيرا بعد سنوات من التدمير والحرب والحصار قادتها دولا لديها من الإمكانيات من تطيح بالعالم او تغنيه ، لكنها مع ذلك سقطت في وحل الهزيمة.
اليوم تحاول أمريكا وحلفائها في المنطقة إعادة ضبط الحرب على اليمن واملها تحقيق ما استحيل تحقيقه خلال 10 سنوات مضت من الحرب ، وهي بذلك تعتقد بان المحور المقاوم قد ضعف او خرت قواه بما يسمح لها لتنفيذ توحشها الذي برز بغزة ولبنان وسوريا في اليمن، لكن من بين ركام صمت عادت قوى المقاومة لتلوح مجددا بقدرتها على خوض المعركة الكبرى ووعدها بعدم التفريط باليمن، البلد الذي ساند الجميع وبدون حسابات حتى.
بالنسبة لأطراف المقاومة الأخرى فاليمن كانت وما زالت حاملة شعلة المقاومة إلى جانب الاشقاء في غزة ولبنان وحتى ايران، ولم تدخر جهدا في الانتقام للعدوان على تلك الدول.. ومع أن اليمن وفق ما يؤكده قادته والمراقبين حول اليمن قادرة على الصمود والمواجهة للعدوان المحتمل وهي التي تحمل سنوات من القصف والتدمير والقتل والحصار الا ان احاديث المرشد الأعلى الإيراني عن انتصار المقاومة في اليمن ولبنان وتأكيد امين عام حزب الله اللبناني تعافيه يشير إلى أن الوضع سيتغير مع اي اعتداء على اليمن وقد يقلب المحور المقاومة تاركا خلفه كل اتفاقيات التخدير ومحاولات الاستفراد بقواه.
The post هل تتجه المنطقة نحو حرب إقليمية ؟ first appeared on الخبر اليمني.