ما دلالة وصول طائرة شحن عسكرية إماراتية إلى جزيرة ميون في باب المندب وفي هذا التوقيت.. “صور”..!

يناير 4, 2025

أبين اليوم – ميون 

كشفت مصادر مطلعة عن وصول طائرة شحن عسكرية إماراتية إلى جزيرة ميون اليمنية الاستراتيجية في مضيق باب المندب جنوب البحر الأحمر.

وأفادت المصادر وفق لصور مواقع تتبع حركة الطيران، بأن الطائرة الإماراتية من طراز ”C-130H” هبطت في جزيرة ميون التي حولتها لقاعدة عسكرية مشتركة مع العدو الصهيوني في مايو 2021م.

وأرجعت التحركات الإماراتية في جزيرة ميون للحد من العمليات العسكرية اليمنية المساندة لأبناء غزة بمنع مرور السفن الإسرائيلية والمتجه للموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم ايقاف الحرب ورفع الحصار عن غزة.

وبينما يرى مراقبون بأن الإمارات تعمل على تهيئة ميون لشن الاعتداءات الصهيونية على اليمن، وذلك بالتزامن مع استكمالها الشهر الماضي انشاء مدرج القاعدة العسكرية التي انشأتها في جزيرة عبدالكوري في أرخبيل سقطرى خلال 2020م.

وكان قد اعترفت قيادة قوات التحالف عبر “وكالة الأنباء السعودية” في مايو 2021م، بإنشاء قاعدة عسكرية في ميون اليمنية بهدف التصدي لقوات صنعاء “الحوثيين” بهدف تأمين الملاحة البحرية.

يأتي ذلك بعد أن نشرت وكالة “أسوشيتد برس Associated Press” الأمريكية صوراً جوية أظهرت بناء مدرج بطول 1.85 كيلو متر في جزيرة ميون اليمنية إلى جانب 3 حظائر للطائرات، عند مضيق باب المندب.

بينما أفاد موقع “ديبكا DEBKA” الإسرائيلي مطلع يونيو 2021، بأن انشاء الإمارات لقاعدة عسكرية ومهبط للطائرات سيمكنها من التحكم بالممر البحري في المنطقة، ومراقبة ناقلات النفط والسفن التجارية من مضيق باب المندب إلى قناة السويس”، على حد قوله.

وأوضح الموقع أن الامارات أنشأت “مدرجاً للطائرات في ميون قبل ان تتركها خلال 2017 سعياً منها للسيطرة على ميناء عدن”، مبينا “استفادة “إسرائيل من القاعدة في مراقبة المنطقة البحرية”.

وكان قد تناول الموقع الإسرائيلي “الأهمية الاستراتيجية للقاعدة العسكرية في جزيرة ميون بما من شأنها تغيير موازين القوى العسكرية في المنطقة البحرية”.

فيما كان قد كشف الباحث العسكري اليمني عبدالله بن عامر عن لقاء سري عقد في نوفمبر 2022 بين قيادات يمنية موالية للتحالف بحضور مسؤولين إماراتيين وسعوديين في أبوظبي مع ضباط في المخابرات الإسرائيلية، خرج باتفاق بأن تكون القاعدة العسكرية الجوية في جزيرة ميون تحت الإشراف الأمريكي “الاسمي” بينما يكون الاشراف المباشر من قبل إسرائيل والامارات.

جاء ذلك بعد عملية التهجير القسري الذي نفذته الإمارات بحق سكان الجزيرة، منذ 2017، واستمرارها بإرسال القوات والمعدات العسكرية والهندسية إلى ميون منها وصل معدات في أكتوبر 2023م.

 

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا