الأقصى.. اعتداءات إسرائيلية سافرة ومساع حثيثة للتهويد

لم يكن عام ألفين وأربعةٍ وعشرين كأي عام آخر في تاريخ الصراع مع العدو الإسرائيلي بل كان عاماً تجلت فيه وحشية الصهيوني بأبشع صورها وتجلياتها فبينما زادت وتيرة القصف والدمار في قطاع غزة كانت القدس المحتلة شاهدة على تصعيد خطير.

متابعات ـ الخبر اليمني: 

في القدس وطول العام الماضي لم يكتفِ العدو الإسرائيلي بالاعتقالات والتهجير والهدم بل امتدت يده المدنسة لتطول المسجد الأقصى، الرمزَ الإسلامي المقدس من خلال الاقتحامات والاعتداءات المستمرة على إمامه وزائريه.

شهدت القدس العام المنصرم انتهاكات إسرائيلية تنوعت بين التهويد والتهجير والاعتقالات فضلاً عن الاقتحامات التي طالت المسجد الأقصى وأدّت إلى سقوط عدد من الشهداء الفلسطينيين.

شهد عام ألفين وأربعة وعشرين اقتحام أكثر من تسعةٍ وخمسين ألفاً ومئتين وثمانية وسبعين مستوطناً للمسجد الأقصى وقد شملت هذه الاقتحامات أداء طقوس تلمودية ومن بين هؤلاء المستوطنين واحدٌ وعشرون ألفاً ومتين وخمسةٍ وأربعين اقتحموا المسجد خلال خمس عشرة مناسبة يهودية.

وسجّل العام الماضي وقوع انتهاكات جسيمة واعتداءات متصاعدة في الأقصى خلال هذه الاقتحامات من قبل العدو الإسرائيلي ومستوطنيه كان أبرزها اقتحام جنود الاحتلال للأقصى بزيهم العسكري كما شهد ذات العام اقتحام وزير الأمن الداخلي في الحكومة الإسرائيلي بن غفير للمسجد أربع مرات.

The post الأقصى.. اعتداءات إسرائيلية سافرة ومساع حثيثة للتهويد first appeared on الخبر اليمني.