قائد أنصار الله يكشف موقفهم من “إسرائيل” خلال مرحلة تنفيذ إتفاق غزة وما بعده

قال قائد حركة أنصار الله، عبد الملك الحوثي، الخميس، إن “إعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة تطور مهم”، مؤكدا أن “العدو الإسرائيلي اضطر هو والأمريكي إلى الذهاب إلى الاتفاق في غزة بعد أشهر من الجرائم الرهيبة”.

صنعاء- الخبر اليمني:

وأشار الحوثي في خطابه الأسبوعي، إلى أن “الأمريكي اتجه إلى خيار الاتفاق بعد الإخفاق والفشل الكبير والذي بات واضحاً بأنه لا أفق له”، مشيدا في ذات الوقت بالصمود الأسطوري للمقاومة والشعب الفلسطيني في غزة.

وذكر أن العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية كاملة استمر في سعيه لإبادة الشعب الفلسطيني في غزة وارتكب أكثر من 4050 مجزرة، معتبرا أن “مشهد غزة خلال 15 شهرا له صورتان، صورة المظلومية الكبرى الممتدة لأكثر من قرن والصمود المنقطع النظير”.

وأشار عبد الملك الحوثي إلى أن “العدو الإسرائيلي حظي بدعم أمريكي كبير وفر له الكميات الهائلة جداً من القنابل المدمرة فألقى على قطاع غزة عشرات الآلاف من الأطنان المتفجرة والمدمرة”، مضيفا أن “العدو الإسرائيلي مارس التعذيب للأسرى والمخطوفين بأبشع التعذيب وبطريقة ينتهك فيها الكرامة الإنسانية”.

وأكد قائد حركة أنصار الله أن العدو الإسرائيلي فشل “في غزة بالرغم من امتلاكه الإمكانات الهائلة جداً ومستوى النشاط الاستخباراتي من أجل إنهاء المقاومة والقضاء على كل المجاهدين”، وأشار إلى أنه “كلما اعتمد الإسرائيلي ومعه الأمريكي على تكتيك معين وخطة عسكرية معينة مدروسة يفشل في نهاية المطاف”.

وأضاف أن “العدو الإسرائيلي كرر عمليات الاجتياح في شمال القطاع وفي غير الشمال ويعلن السيطرة ثم لا يلبث أن يواجه من جديد بعمليات تفتك بضباطه وجنوده وتلحق به الخسائر المباشرة”، مشيدا بالفصائل الفلسطينية قائلا: “صورة المشاهد البطولية والفدائية الجهادية للإخوة المجاهدين في قطاع غزة عظيمة ومذهلة ومؤثرة حتى على معنويات الأعداء ولها أهمية كبيرة في إصابتهم بحالة الإحباط”.

ولف الحوثي إلى إن “العمليات الجهادية استمرت وتصاعدت بإبداع وتنويع في التكتيك واستمرت حتى عمليات القصف الصاروخي إلى ما يسمى بغلاف غزة”، مشيرا إلى أن “مشهد عمليات الاشتباك من المسافة الصفر مع جنود العدو وضباطه والنيل منهم مشهد عظيم ودرس كبير له أهميته الكبيرة في مستوى ما تحقق من نتيجة مهمة جدا”.

مرحلة وقف إطلاق النار في غزة