السفارة اليمنية بالقاهرة تسحب 37 لوحة دبلوماسية من منتسبيها لهذا السبب.. وتكشف بعض خفايا سماسرة بيع اللوحات..!

يناير 27, 2025

أبين اليوم – القاهرة 

سحبت السفارة اليمنية بالقاهرة خلال العام المنصرم 2024، قرابة 37 لوحة دبلوماسية من حامليها اليمنيين، وذلك لإساءة استخدامها من قبل شخصيات غير دبلوماسية، ارتكبت تجاوزات مخالفة للقانون. وفق ما ألمحت له السفارة في بيان نشرته على حسابها في فيسبوك.

وحسب البيان، فإن تلك الإجراءات جاءت في إطار جهود السفارة المستمرة لتصحيح أوضاع اللوحات الدبلوماسية التي كانت تُستخدم من قبل شخصيات دبلوماسية وغير دبلوماسية، داعية الشخصيات التي تم إشعارها بهذا الأمر إلى تسليم اللوحات الموجودة بحوزتها في غضون خمسة عشر يوماً من تاريخ نشر هذا التنويه.

وحذرت السفارة- في بيانها- تلك الشخصيات من أن عدم التجاوب مع الإعلان سيضطر السفارة إلى الإبلاغ عن إحالة القضية إلى السلطات المختصة في بلد الاعتماد، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وأوضحت السفارة، أن الهدف من ذلك الاجراء معالجة أوضاع خاطئة تراكمت على مدار سنوات طويلة، مشددة على أن العملية ليست موجهة ضد أي شخص بعينه.

يشار إلى أن اللوحات الدبلوماسية عادة ما تُستخدم لتمييز المركبات التابعة للبعثات الدبلوماسية، وتمنح هذه اللوحات امتيازات وحصانات معينة وفقاً للاتفاقيات الدولية، ومع ذلك، قد يُساء استخدام هذه اللوحات من قبل أفراد غير دبلوماسيين، مما يؤدي إلى تجاوزات قانونية وأمنية.

وفي السياق.. افادت مصادر دبلوماسية في السفارة اليمنية بالقاهرة عام 2021م ان الموظف المصري في السفارة سيد راضي الملقب بسمسار اللوحات الدبلوماسية يبيع اللوحات باسعار خيالية وصلت الى 35 الف دولار امريكي للوحة المعفية من الجمارك المصرية و10 الف دولار للوحة الموقوفة التي يتم مغادرة السيارة بعد اربع سنوات من صرف اللوحة.

وأكدت المصادر ان سيد راضي موظف مصري معين من قبل السفير اليمني السابق في القاهرة عبدالولي الشميري بعد ان كان يشتغل في عربية تبيع الشاي أمام السفارة حتى استقدمه السفير للعمل في السفارة كملخص جمركي للسيارات الدبلوماسية في وزارة الخارجية المصرية والموانئ.

ضل سيد راضي موظف في السفارة اليمنية عدة سنوات حتى قوى نفوذه واصبح يفرض كلمته على الدبلوماسين اليمنيين في السفارة ولا احد يستطيع ايقافه ومن ضمنهم السفير السابق الدكتور محمد مارم.

حيث كشف موظف دبلوماسي في السفارة فضل عدم ذكر اسمه ان سيد راضي يقوم بشراء لوحات الموظفيين الدبلوماسين لصالح مكتب تأجير سيارات بحيث يتم ادخال السيارات للايجار ورجال أعمال يمنيين وسعوديين من ثم اعفائها من الجمارك وبيعها بأسعار غالية بسبب رسوم الجمارك المصرية المرتفعة.

واكد ان وزارة الخارجية المصرية تمنح الدبلوماسيين اليمنيين لوحتين دبلوماسية معفية من الجمارك والأخرى موقوفة وبعد دخول سيد راضي السفارة اصبح الموظفين يبيعون اللوحات الدبلوماسية عن طريقه بمبالغ خيالية حيث تم فتح باب للسمسرة باللوحات والاسترزاق.

من جانب آخر أكدت مصادر في وزارة الخارجية المصرية ان الوزارة اخطرت السفارة اليمنية بايقاف صرف اللوحات الدبلوماسية حتى يتم تسليم اللوحات الدبلوماسية المنتهية وعددها ٨٠٠ لوحة دبلوماسية.

 

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا