“ناشطون يطالبون بالخروج في مظاهرات: أطفال شبوة يموتون عطشًا.. والسلطات تتفرج!”

الجنوب اليوم | شبوة

تشهد محافظة شبوة، وخاصة مدينة عتق عاصمتها، أزمة مياه كارثية تدفع الأهالي إلى حافة الانهيار، حيث أصبح الحصول على مياه صالحة للشرب معركة يومية. مع استمرار انقطاع المياه لأيام متتالية، اضطر المواطنون إلى شراء “الوايتات” بأسعار مُضاعفة، في وقت تتجاهل فيه السلطات المحلية الموالية للإمارات مطالبهم بإنهاء المعاناة.

وناشطون محليون وجهوا نداءً عاجلاً لأبناء شبوة للخروج في مظاهرات حاشدة لمواجهة سياسة الإهمال المتعمدة، قائلين: “لا حلَّ إلا بالخروج إلى الشوارع.. فالصمت يعني موت أطفالنا”. وأكدوا أن الأزمة تفاقمت بسبب فساد المسؤولين وتركيزهم على مشاريع وهمية، بينما يُحرم الأهالي من أبسط حقوقهم.

وأوضح مواطنون أن الأطفال وكبار السن باتوا الأكثر معاناةً، حيث يُجبرون على شرب مياه ملوثة أو شراء كميات محدودة بأسعار خيالية، مما يهدد بانتشار الأوبئة. وقالت أم لثلاثة أطفال: “ننفق نصف دخل الأسرة على الماء.. فإلى متى سنصمت؟”.

وتتصاعد الدعوات على منصات التواصل  حيث يطالب الناشطون بتظاهراتٍ سلمية تضغط على السلطات لتوفير المياه فوراً، ومحاسبة المتورطين في تهريبها أو استغلال الأزمة.