حملة إلكترونية ترد على قرار محافظ الإمارات .. “بن ياقوت شيخ سقطرى”
يونيو 24, 2024
المشهد الجنوبي الأول – متابعات خاصة
أطلق نشطاء وحقوقيون وأصاحب الرأي حملة إلكترونية واسعة، اليوم الاثنين، للتضامن مع شيخ مشايخ سقطرى عيسى سالم بن ياقوت جراء ما تقوم به الإمارات وفصائلها من محاولات للنيل من تحركاته التي تهدف للحفاظ على وحدة الصف السقطري.
ودشنت الحملة الالكترونية التي دعا إليها رئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن عادل الحسني على الوسم “#بن_ياقوت_شيخ_سقطرى”.
واعتبر الناشطون ما تقوم به الإمارات في الأرخبيل أمر يرفضه شرفاء الوطن، وإن القرار الأخير لمحافظ سقطرى، هو قرار إماراتي، والمحافظ ليس من اختصاصه اصدار القرارات، ولكن يريد إبعاد كل من يمثل المواطن السقطري، ويقف في وجه أطماع الإمارات في جزيرة سقطرى اليمنية.
وقال رئيس منتدى السلام ووقف الحرب في اليمن عادل الحسني الحملة “إن الاستهداف الإماراتي لشيخ مشائخ سقطرى عيسى بن ياقوت السقطري، واصدار قرارات من خلال أداتها في سقطرى رأفت الثقلي أمر يرفضه شرفاء الوطن”.
وأضاف الحسني على حسابه في منصة إكس”: اجتماع الشيخ عيسى بن ياقوت يوم أمس بمشايخ ووجاهات سقطرى والتأكيد على وحدة الصف السقطري ضد التدخلات الخارجية وضد السلطة المحلية المرتهنة للقرارات والأوامر الإماراتية، أقلق الإماراتيين، الذين وجهوا سريعا تابعهم رأفت الثقلي لإصدار قرار طائش يخص الشيخ بن ياقوت.
وتابع: القرار الطائش لا يستهدف الشيخ بن ياقوت، ولكن يمس كل قبائل سقطرى، ويريد أن يلغي كلمتها ويحجزها في ركن ضيق عديم التأثير، هذا القرار يضع الإمارات وجها لوجه أمام قبائل سقطرى والمجتمع السقطري عامة، ولن يجر لهم إلا كل غضب”.
وخلال الحملة قال الناشطون ان الشيخ عيسى بن ياقوت معروف بمواقفه الصارمة ضد التدخلات الخارجية في شؤون سقطرى، ويؤكد دائماً على أهمية الحفاظ على الوحدة اليمنية ويرفض أي محاولات لتقسيم البلاد، ويعمل جاهداً على توعية المجتمع المحلي بمخاطر التفرقة ويحث على التماسك الوطني”.
واكدوا ان جهود الشيخ عيسى بن ياقوت لم تقتصر على الجانب السياسي فحسب، بل شملت أيضاً الجوانب الاجتماعية. قام بعدة مبادرات لدعم التعليم والصحة في سقطرى، وساهم في العديد من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في الجزيرة”.
وبحسب الناشطون فان قرار المحافظ الثقلي والذي خرج من الدواوين الإماراتية 100% يستهدف التكتل القبلي في أرخبيل سقطرى، ويستهدف أحد رموز سقطرى وأحد أشرف رجالاتها ومشايخها” الذي يواجه تحديات كبيرة تشمل التدخلات الخارجية، والنزاعات السياسية، والتحديات الاقتصادية، من خلال تعزيز الوحدة الوطنية والعمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في الجزيرة.