الشرع يبرم صفقة مع الاكراد لتلافي الغضب الغربي ويسحب فصائله من الساحل على واقع انتقادات لجرائمه

مارس 10, 2025

ابرم الرئيس السوري الجديد، احمد الشرع، الاثنين، صفقة جديدة مع الاكراد ..

يتزامن ذلك مع تصاعد الغضب الدولي عقب  جرائم ارتكبت بحق الطائفة العلوية بالساحل.

خاص – الخبر اليمني:

وكشف  الشرع عقب لقاء مع قائد الفصائل الكردية ، مظلوم عبدي ، بان الاتفاق يقضي دمج الفصائل الكردية المعروفة بـ”قسد” في وزارة الدفاع الجديدة  ورفض التقسيم.

ومع أن الاتفاق يعد امتداد لاتفاق  تركي سابق اعلن قبل أسبوع  مع زعيم الاكراد المعتقل في سجون انقرة عبدالله اوجلان والذي تم بموجبه منح الاكرد وطن بديل في سوريا مقابل التخلي عن مطالبتهم بالاستقلال عن تركيا او  حمل السلاح في وجهها الا ان توقيته يحمل ابعاد سياسية.

وعد اعلان الاتفاق في هذا التوقيت بمثابة محاولة تركيا والداعمين الاقليمين للإدارة الجديدة  تهدئة الدول الغربية على راسها الولايات المتحدة التي تدعم الاكراد وتخشى تصعيد جديد  على غرر الساحل السوري.

والاعلان بحد ذاته محاولة أيضا لتنظيف سجل الجرائم التي ارتكبت بحق الطائفة العلوية خلال الايام الماضية  في اللاذقية وطرطوس ومحاولة لتبديد مخاوف الأقلية التي بدأت تستشعر الخطر.

وهي تضاف إلى خطوات يحاول الشرع من خلالها إزالة الصورة التي عادت للأذهان لمراحل انضمامه للجماعات الإرهابية  وعمليات الذبح التي مارسها.

واعلن الشرع انهاء الهجوم على مدن الساحل وسحب قواته العسكرية من المدن، إضافة إلى تشكيل لجنة تقصى حقائق  تابعة له .

وتعرض الشرع الذي حاولت قطر وتركيا تلميعه خلال الفترة التي أعقبت سقوط نظام الأسد  لموجة انتقادات حتى من قبل الدول الغربية وامريكا اللاتي دعمته في حربه على سوريا.

ووصفت المانيا وفرنسا والولايات المتحدة ما جرى بالساحل السوري بالجرائم المروعة مطالبة بمحاسبة المتسببين بها وتحقيق العدالة الانتقالية.

ودفع الشرع بالفصائل الإرهابية لاجتياح مدن الساحل عقب حادثة جنائية حاول تصويرها كانقلاب، لكن يغال فصائله بالإرهاب والنهب والسلب اثارة حفيظة  قوى كبرى  ومخاوف الأقليات في سوريا وسط مخاوف من اتساع رقعة المواجهات إلى مناطق الجنوب السوري حيث يتحصن الدروز وكذا الشرق حيث الأقليات الكردية.

The post الشرع يبرم صفقة مع الاكراد لتلافي الغضب الغربي ويسحب فصائله من الساحل على واقع انتقادات لجرائمه first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا