لجنة اعتصام المهرة تستنكر ممارسات مرافقي عيدروس الزبيدي

المشهد الجنوبي الأول _ المهرة

أدان الاعتصام السلمي بمحافظة المهرة، الخميس، ما وصفه بـ”حركة استفزازية” للقوات التابعة لنائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتياً، عيدروس الزبيدي، خلال زيارته للمحافظة.

وقال الناطق الرسمي باسم لجنة اعتصام المهرة، علي مبارك محامد، في تدوينة على حسابه بمنصة (إكس): “في حركة استفزازية لمشاعر جميع أبناء المهرة واستباقاً لزيارة عيدروس الزبيدي، دخل أكثر من 680 فرداً عسكرياً و120 طقماً مدرعاً إلى المحافظة والتنقل فيها بأسلوب المليشيات، وقد وصل تجاوز هذه المجاميع المسلحة إلى نزع العلم الجمهوري ومضايقة نقاط الجيش والأمن”.

وأدان محامد هذه الإعمال الاستفزازية بشدة، مؤكداً أنها “تكشف حماقة وعقلية المليشيات التي تم صناعتها لخدمة أجندات خارجية وتدين بالولاء لمشغليها ولا تنتمي إلى أرض هذا الوطن”.

وأوضح أن “الهدف من هذه الزيارة المشبوهة إثارة الفوضى والقلاقل في محافظة المهرة الآمنة”، واعتبر دخول القوات بهذا الشكل العشوائي “تصعيداً خطيراً يقوض السلم الاجتماعي ويفرض واقعاً مرفوضاً من قبل أبناء محافظة المهرة”.

ودعا الناطق الرسمي كافة أبناء محافظة المهرة إلى التكاتف والوقوف صفاً واحداً في وجه هذه المحاولات المشبوهة التي تهدف إلى جر المحافظة إلى دوامة الفوضى.

وأشاد بموقف اللجنة الأمنية في المحافظة “التي تدخلت وأعادت العلم الجمهوري على القصر الجمهوري، مؤكدة التزامها بحماية أمن واستقرار المحافظة ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد لا يتماشى مع تطلعات أبناء المحافظة”.

وأكد محامد أن المهرة “كانت وستظل محافظة آمنة ومستقرة، وترفض أي محاولات لفرض أجندات بالقوة”، متسائلاً عن الهدف الحقيقي من هذه الزيارة المشبوهة؟ وماذا ستجني المهرة سوى الفوضى والتوتر؟، حسب قوله.

يشار إلى أن نائب رئيس المجلس الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي عيدروس الزبيدي وصل، الأربعاء، إلى محافظة المهرة بموكب ضخم يتألف من مئات السيارات الفاخرة والمدرعات والمصفحات العسكرية، يرافقه أعداد كبيرة من الجنود والمرافقين والشخصيات، الأمر الذي أثار استياء واسعاً بين أبناء المحافظة.