المرصد المغربي لمناهضة التطبيع: الدعم اليمني لغزة غيّر قواعد الاشتباك في المنطقة..!

المشهد الجنوبي الأول _ عمان

أكد نائب رئيس هيئة الأركان الأردني الأسبق، محمود نائب، أن اليمن عصية على أي هجوم خارجي، مشيراً إلى أن “الحوثيين” أثبتوا أن لديهم مفاجآت عملياتية واستراتيجية وتعبوية وتكنولوجية متطورة.

وقال نائب في مداخلة له على قناة القاهرة الإخبارية إن “الحوثيين” يمتلكون صواريخ فرط صوتية لا تمتلكها العديد من الدول المتقدمة، وأن تكنولوجيا الهيدروجين موجودة لدى الحوثيين ولا نتفاجأ ولا يمتلكها الكثيرون”.

وندد المسؤول العسكري الأردني السابق، بالتصعيد الأمريكي في البحر الأحمر وإغلاقه أمام العالم كله، مؤكداً أن “الحوثيين أغلقوا البحر الأحمر أمام السفن الإسرائيلية فقط”، وأن ترامب هو من “أحدث حالة من التوتر العالمي ووضع نفسه في مأزق حقيقي”.

وأشار إلى أن “الحوثيين” يستفيدون من “الانحراف والحماقة الأمريكية”، وأن ترامب يضحي بالمصالح الأمريكية ويعرضها لأعلى درجات الخطر، واصفاً ما يحدث بأنه “حالة من عدم العقل الأمريكي بكل ما تعنيه الكلمة”.

وفي السياق.. أكد رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع، د.أحمد ويحمان ، أن “قرار استئناف الحصار البحري على السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب عمل مقاوم تاريخي غير مسبوق في دعم غزة، وأحرج الأنظمة المتخاذلة التي تكتفي بالكلام الفارغ، بل والتواطؤ بالنسبة لبعضها “.

وقال ويحمان في حوار مع صحيفة “عرب جورنال”، إن “الدعم العسكري الذي قدمته اليمن لغزة طوال معركة طوفان الأقصى، سواء عبر الهجمات البحرية أو الصواريخ والطائرات المسيرة، غيّر قواعد الاشتباك وأرغم الصهاينة على التفكير ألف مرة قبل الاستمرار في عدوانهم”.

وأشار إلى أن “الدعم اليمني أضاف بعدًا استراتيجيًا للصراع، وأكد أن غزة ليست وحدها، وأن جبهة المقاومة باتت موحدة من فلسطين إلى اليمن فلبنان والعراق وسوريا.. وهذا ما رفع وضع اليمن الاعتباري في وجدان الأمة إلى أعلى المراتب، لا يتقدمه أي بلد آخر”.

ووجه السياسي المغربي، التحية “عالياً للموقف البطولي للقوات المسلحة اليمنية، التي أثبتت بالفعل أن هناك دولاً في الأمة قادرة على إسناد فلسطين ميدانيًا وليس فقط بالشعارات، متابعا “فتحية خاصة لهمم اليمن، شعبا، وقوات مسلحة باسلة وقيادة شجاعة وحكيمة لها محبة كل أحرار الأمة والعالم”.