مهندسة مغربية تضحّي بوظيفتها في “مايكروسوفت” نصرة لغزة – ماذا فعلت

أبريل 6, 2025

أقدمت مهندسة مغربية، ابتهال أبو سعد، تعمل مبرمجة في شركة “مايكروسوفت”، على بالاحتجاج ضد الشركة نصرة لغزة وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الخمسين لتأسيس الشركة.

متابعات- الخبر اليمني:

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تظهر صعود ابتهال إلى خشبة المسرح بشكل مفاجئ، وفي خطوة جريئة، وجهت اتهاما مباشرا للمدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي مصطفى سليمان، ذي الأصول العربية، بالتواطؤ في دعم الاحتلال “الإسرائيلي” والسكوت عن جرائمه بحق الفلسطينيين.

ووجهت انتقادات شديدة لإدارة “مايكروسوفت”، التي تُسهم في جرائم الاحتلال من خلال تزويد جيشه بالتقنيات والخدمات، لا سيما عبر منصة “Azure” التي تُستخدم في تنفيذ عمليات عسكرية ضد الشعب الفلسطيني.

وقالت ابتهال أثناء مقاطعتها كلمة المدير التنفيذي “عار عليك أنت تزعم أنك تستخدم الذكاء الاصطناعي للخير، لكن مايكروسوفت تبيع تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الجيش الإسرائيلي. لقد مات 50 ألف شخص، ومايكروسوفت تساهم في هذه الإبادة الجماعية في منطقتنا”.

ولاقى تصرفها دعما كبيرا من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بشجاعة ابتهال، معتبرين أنها تمثل ضميرا يقظا في عالم التكنولوجيا، فيما انتشر حديثها كرسالة صارخة تقول “لا يمكن أن نصنع تكنولوجيا تُستخدم في قتل الأبرياء ثم نلوذ بالصمت. لقد آن الأوان لاتخاذ موقف”.

وقال أحد المغردين “الحياة يمكن أن تُلخص بين خيارين، إما أن تعيشها كابتهال التي اختارت الوقوف مع الحق مهما كلفها ذلك، أو كسليمان الذي اختار أن يسير مع التيار، رغم أنه ينتمي إلى نفس المنطقة التي تعاني من آثار الاحتلال”.

وفي خطوة مماثلة، أقدمت المهندسة الهندية فانية أجروال مقاطعة احتفالية شركة “مايكروسوفت” بمناسبة ذكرى تأسيسها، وذلك اعتراضا على تورط الشركة في دعم الجرائم “الإسرائيلية” في قطاع غزة.

وفي لحظة مؤثرة، وجهت فانية صرخة حادة بحضور بيل جيتس، قائلة: “عار عليكم جميعًا! أنتم منافقون. 50 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة باستخدام تقنيات مايكروسوفت، كيف تجرؤون؟” مشددة على رفضها التام لاستخدام تقنيات الشركة، بما في ذلك خدمات السحابة “Azure” والذكاء الاصطناعي، في الهجمات المستمرة على القطاع.

The post مهندسة مغربية تضحّي بوظيفتها في “مايكروسوفت” نصرة لغزة – ماذا فعلت first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا