انقسام في صفوف الانتقالي.. خلافات بين قيادة اللواء الخامس وجنود من شبوة 

الجنوب اليوم | شبوة

شهد معسكر نوخان التابع للواء الخامس مشاة – أحد التشكيلات العسكرية الخاضعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً – خلافات حادة بين جنود من أبناء محافظة شبوة وقيادة اللواء، على خلفية اتهامات بممارسة “التمييز المناطقي” و”سياسة الإقصاء” ضد أبناء المنطقة.

ووفقاً لمصادر إعلامية، تصاعدت الخلافات عندما حاولت قيادة اللواء إجبار مجموعة من جنود شبوة على الانتقال للمرة الثانية إلى معسكر العلم لأغراض التدريب، بينما تم إعفاء عناصر من مناطق أخرى من هذا النقل. وقد واجه الجنود هذا القرار برفض قاطع، معتبرين إياه “استهدافاً متعمداً” و”إقصاءً ممنهجاً” بحقهم، ما أدى إلى مواجهات كلامية حادة ومنع القائد “بكيل الصبيحي” من دخول المعسكر.

وتشير المعلومات إلى استمرار الأجواء المشحونة داخل المعسكر، مع تحذيرات من احتمال تطور الخلافات إلى مواجهات أوسع. وتكشف هذه الحادثة النقاب مجدداً عن سياسة التمييز التي تمارسها قوات الانتقالي ضد أبناء المحافظات الشرقية، وخاصة شبوة وأبين، في مختلف جوانب العمل العسكري من ترقيات وتوزيع للمهام والواجبات.

ويحدث هذا التصعيد العسكري الداخلي في وقت تشهد فيه المحافظة توترات أمنية متصاعدة، ما يزيد من مخاوف تفاقم الأوضاع وعدم استقرارها.

وتواصل قوات الانتقالي سياسة الإقصاء والتمييز ضد عيال أبين و شبوة والمحافظات الشرقية الأخرى، في جميع المؤسسات العسكرية والأمنية الواقعة تحت سيطرتها.