رغم إعادته إلى نقطة الصفر بغزة ..توحش للاحتلال بـ3 دول عربية

أبريل 21, 2025

عاود الاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، الهروب إلى الأمام  في جبهات عربية عدة بالتوازي مع انتكاسات متلاحقة  في غزة وسط محاولات لتسويق انتصارات وهمية.

خاص – الخبر اليمني:

وفعل الاحتلال  خلال الساعات الأخيرة جبهات 3 دول عربية تعاني من تبعات عدوانه.

وابرز تلك الجبهات الضفة حيث بدا الكنيست مناقشة مشاريع قوانين  لضمها كليا او جزئيا في الوقت الذي تحث فيه وزير المالية الصهيوني بتسليل سموترتش عن خطة لإنشاء 3500 وحدة سكنية جديدة هناك.  هذه الخطوات تتزامن مع استمرار العدوان على المخيمات بالضفة منذ اشهر وسط محاولات لإعادة تقسيمها كمربعات تسهل  عمليات الاحتلال لإعادة ضمها.

وبالتوازي مع ترتيبات الضفة، جدد الاحتلال تمسكه بضبة الجولان السوري .. وزار رئيس هيئة الأركان الصهيوني ايال زامير مرتفعات الجولان التي تطل على العاصمة دمشق  معتبرا استمرار احتلالها امر لا مفر منه  باعتبارها تشكل أهمية له.

هذا الإعلان جاء رغم عرض السلطة الجديدة  تأمين مستوطنيه هناك ، حيث  سوقت الإدارة الجديدة انباء عن اجهاض محاولة نقل صواريخ من دمشق إلى محافظة السويداء  المحاذية للمدن السورية المحتلة في السويداء والقنيطرة.

وتشير تصريحات زامير الذي وسعت قواته  انتشارها في جنوب سوريا عبر احتلال مزيد من المناطق بالعمق السوري.

وخلافا للضفة وسوريا اللاتي ضمن الاحتلال  تنفيذ اجندته بدون اعتراض حتى، بدأ المشهد اكثر تعقيدا في لبنان اذ عاود الاحتلال عدوانه على الجنوب رغم اتفاق التهدئة الذي ترعاه دول عدة.

وافادت الصحة الفلسطينية بسقوط  شهداء وجرحى جراء الغارات التي طالت بلدات ومناطق عدة في الجنوب الاحد ..

وجاءت الغارات الإسرائيلية مع احتدام المواجهة في لبنان بشان سلاح المقاومة ، حيث تراجع الرئيس اللبناني عن تحريك الملف باعتبار الوقت غير مناسب وذلك عقب كلمة لزعيم حزب الله نعيم قاسم والتي اعتبر سلاح المقاومة خط احمر.

والتحركات الإسرائيلية على تلك الجبهات ليست فقط لأبعاد  توسعية بل تشمل أيضا محاولات للحكومة في تل ابيب تسويق انتصارات وانها  تخوض مواجهات على اكثر من جبهة  لاسيما في ظل تزايد الضغوط الداخلية نتيجة اخفاق نتنياهو بتحقيق اهداف الحرب على غزة والمتمثلة بإطلاق الرهائن او تدمير قدرات المقاومة إضافة إلى رفضه الانصياع لاتفاق سلام.

وزادت وتيرة الانتقادات لحكومة نتنياهو  مع  عودة عمليات المقاومة الفلسطينية إلى ما خلف خطوط العدو المتقدمة في القطاع.

واخر تلك العملية ما اطلقت عليها المقاومة الفلسطينية بـ”كسر السيف” والتي تم تنفيذها في بيت حانون ليل الاحد وعلى بعد بضعة امتار من معبر ايريز الذي يعد بمثابة قاعدة عسكرية مهمة في الحرب على غزة.

والعملية التي اعترف الاحتلال بإسقاطها قتلى وجرحى في صفوف قواته تنسف الدعاية التي  يسوقها وزير الدفاع حول توسيع المنطقة العازلة في غزة  باعتبارها تعيد الاذهان للسابع من أكتوبر عندما  كانت بيت حانون التي يفترض انها خاضعة للقوات الإسرائيلية  منطلقا لمهاجمة مستوطنات الغلاف.

The post رغم إعادته إلى نقطة الصفر بغزة ..توحش للاحتلال بـ3 دول عربية first appeared on الخبر اليمني.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا