المهرة..وصول تعزيزات عسكرية سعودية الى ميناء قشن

المشهد الجنوبي الأول _ المهرة

وصلت تعزيزات عسكرية سعودية إلى محافظة المهرة اليمنية الحدودية مع سلطنة عمان شرقي اليمن.

وأفادت مصادر محلية بالمحافظة أن السعودية عززت فصائل “درع الوطن” التي انشأتها من الجماعات السلفية في مديرية قشن الواقعة على بحر العرب بالعشرات من الآليات العسكرية.

وأوضحت أن التعزيزات التي وصلت مساء السبت، كانت قادمة من الأراضي السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي مع اليمن، وسط رفض محلي واسع لانتشار تلك الفصائل بين أبناء المهرة.

وجاءت التعزيزات السعودية إلى قشن في سياق صراع المصالح مع الإمارات التي انتقلت من مديريات حضرموت إلى المهرة للسيطرة على ميناء قشن الاستراتيجي الذي تسعى أبو ظبي للسيطرة عليه عن طريق إحدى شركة “أجهام” وفق اتفاقية غير معلنة مع الحكومة التابعة للتحالف بواسطة “وزير النقل” الموالي للإمارات في يوليو 2021م.

ورفض أبناء المهرة المخططات الإماراتية التي تهدف إلى تحويل سواحل المحافظة المطلة على بحر العرب قواعد عسكرية أجنبية تحت مزاعم الاستثمار بقرابة 100 مليون دولار، لإنشاء ميناء بحري للنشاط التجاري التعديني في منطقة رأس شروين الغنية بالحجر الجيري والمعادن الأخرى، بينما يبلغ رأس مال الشركة 20 مليون دولار.

يأتي ذلك عقب نشر السعودية الجماعات السلفية المتطرفة في المهرة وجعل من مدينة قشن مركزاً لها عبر إنشاء ما يسمى “دار الحديث” خلال العام 2018م، بعد فرض سيطرتها على ميناء نشطون نهاية العام 2017م، وتحويل مطار الغيضة المدني إلى قاعدة عسكرية مشتركة مع القوات الأمريكية والبريطانية، والاسرائيلية وفق تصريحات رئيس لجنة الاعتصام المناهضة للتواجد الأجنبي بالمحافظة الشيخ علي سالم الحريزي.