“عدن“| لليوم الثاني على التوالي.. خروج احتجاجات شعبية غاضبة للتنديد بانهيار الوضع الاقتصادي والخدمي..!

أبريل 29, 2025

أبين اليوم – عدن 

تتواصل، لليوم الثاني على التوالي، الاحتجاجات الشعبية المنددة بتردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والخدمية في محافظة عدن، وفي مقدمتها انقطاع التيار الكهربائي وانهيار العملة المحلية.

وحسب ما تداولته وسائل إعلام، فإن الاحتجاجات الشعبية الواسعة التي تشهدها المحافظة، منذ مساء السبت الفائت، أدت إلى إغلاق طرق رئيسية، وحرق إطارات السيارات، في عددٍ من المديريات، حيث خرج مئات المواطنين إلى الشوارع للتعبير عن غضبهم من انهيار خدمة الكهرباء على نحو “غير مسبوق”، مع دخول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة.

ورفع المحتجون لافتات وشعارات تندد باستمرار انهيار العملة المحلية الذي قالوا إنه يعد دليلاً على فشل حكومة بن مبارك في التعامل مع الأزمة الاقتصادية، حيث وصل سعر صرف الدولار في تعاملات اليوم الإثنين إلى 2,563 ريالاً، والريال السعودي إلى 672 ريالاً يمنياً.

كما رددوا هتافات مناوئة للمجلس الرئاسي وحكومة بن مبارك والمجلس الانتقالي، مطالبين بإيجاد معالجات حقيقية للوضع الاقتصادي المنهار، وأزمة الكهرباء، التي وصل انقطاعها في المحافظة الساحلية، مؤخراً، إلى 22 ساعة متواصلة.

وطالب المحتجون برحيل السلطة المحلية والحكومة ومجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي، منددين في الوقت نفسه بسياسة التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات.

والجمعة الماضية، أعلنت المؤسسة العامة للكهرباء في عدن خروج محطة “بترومسيلة” عن الخدمة بشكل كلي، مشيرةً إلى توقف جميع محطات التوليد العاملة بالديزل في ظل عدم توفر كميات الوقود اللازمة للتشغيل.

ولفتت المؤسسة، في بيان، إلى أن محطة المنصورة لن تتمكن من الاستمرار لأكثر من ثلاثة أيام في حال عدم توفير مادة المازوت بشكل عاجل، ما ينذر بانطفاء كامل مرتقب للمنظومة الكهربائية في المدينة.

يأتي ذلك بالتزامن مع احتجاجات مماثلة في محافظتي لحج وأبين، حيث يشكو المواطنون من غياب كامل للتيار الكهربائي لأكثر من أسبوع، نتيجة خروج محطات التوليد عن الخدمة، جراء نفاد الوقود وعدم توفير الحكومة والجهات المعنية أي كميات من المشتقات النفطية لتشغيل تلك المحطات، رغم المناشدات المستمرة من الأهالي وفرعي مؤسسة الكهرباء في المحافظتين.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا