منظمة حقوقية تطالب بمحاكمة عناصر الانتقالي المتهمين باختطاف فتاة بير أحمد بعدن

18

يوليو 5, 2024

الجنوب اليوم | متابعات خاصة

 

استنكرت منظمة “سام” للحقوق والحريات بشدة الحادثة التي تعرضت لها فتاة بئر أحمد وعائلتها على يد ميليشيات الإنتقالي المدعومة من الإمارات في 17 يونيو الفائت.

وقالت المنظنة إن أفرادًا يتبعون قياديًا يقود فيصلًا عسكريا تابع للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، داهمت في السابع عشر من يونيو الفائت منازل مواطنين في منطقة بئر أحمد بعدن، بقوات عسكرية، واعتقلت مدنيين، إثر تصديهم لمحاولة اختطاف فتاة (16 عاما) على يد شبان مقربين من قيادات عسكرية، في حادثة تمثل انتهاكا صارخا للكرامة الإنسانية وحقوق الإنسان الأساسية.

وذكرت المنظمو سام أن الفتاة “نجاة طارق عوض”، تعرضت يوم الاثنين 17 يونيو 2024، لمحاولة اختطاف من منزلها في حوالي الساعة الرابعة فجراً، على يد ثلاثة شبان مقربين من قيادات عسكرية، ما أدى لوقوع اشتباكات بين الجناة وذوي الفتاة نتج عنه مقتل شخص من الطرف الأول، ما دفع قوات امنية بتحريض من أحد القيادات بشن حملة مداهمات واعتقالات طالت الأهالي بما فيها الضحية نفسها.

وأكدت أن هذه الحادثة تمثل انتهاكاً خطيراً لحقوق الإنسان والقانون اليمني، وتكشف عن مدى التسيب والفوضى التي تعاني منها بعض الأجهزة الأمنية.

وقالت إن استخدام النفوذ العسكري لتحقيق مكاسب شخصية، أو التعدي على حقوق المواطنين، يُعتبر تجاوزاً غير مقبول ويتطلب إجراءات قانونية حازمة لمحاسبة المتورطين”، داعيةً السلطات المعنية إلى إجراء تحقيق فوري وشفاف في هذه الحادثة، وضمان تقديم الجناة إلى العدالة. كما نطالب بحماية حقوق النساء والفتيات وتعزيز سيادة القانون في جميع المناطق.”

يجرم القانون اليمني الاختطاف، أو محاولة الاختطاف، ويعاقب الفاعل وكل شخص ارتكب الجريمة أو قدم مساعدة للفاعل، وبالتالي؛ فإن على السلطات الأمنية احترام كرامة الإنسان وحرمة مسكنة، فلا يجوز اقتحامه إلا في حالة الضرورة الاستثنائية، ووفقا لإجراءات وإشراف السلطة القضائية.

وطالبت المنظمة,  الجهات المعنية بالتحقيق الفوري والشفاف في هذه الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عنها وفقًا للقانون.

ودعت المنظمة إلى ضمان سلامة المعتقلين والإفراج عنهم أو تمكينهم من حقهم في محاكمة عادلة، وضمان عدم تعرضهم للتعذيب أو المعاملة القاسية أو اللاإنسانية.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا