خطط اليوم التالي للحرب تصطدم بصخرة صمود المقاومة في غزة

مايو 18, 2024

تحليل / وكالة الصحافة اليمنية //

 

فيما تواصل مشاركتها للكيان الاسرائيلي في العدوان على الشعب الفلسطيني ومجازر الإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة المحاصر ،تُنصب واشنطن  نفسها وصيا على الشعب الفلسطيني وتقرر مستقبله  وتضع الخطط لليوم التالي للحرب في غزة وكان هذه الحرب قد انتهت ولم يبقى سوى مناقشة اليوم التالي لها.

ووفق ما تداولته  العديد من وسائل الاعلام اليوم- السبت –  فقد بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع ممثلين عن السعودية والأردن ومصر والإمارات وقطر والسلطة الفلسطينية على هامش المؤتمر الاقتصادي في الرياض قبل نحو أسبوعين خطة “اليوم التالي” للحرب في غزة  وفق الرؤية الامريكية والتي تتضمن نزع سلاح المقاومة وإدماجها في منظمة التحرير الفلسطينية والشروع في عملية تطبيع بين الدول العربية وكيان الاحتلال والعمل على دمج الكيان الاسرائيلي في المنطقة توازيا مع إعادة إطلاق مسار المفاوضات في سياق حل الدولتين، وذلك من أجل حل قضايا اللاجئين والقدس والمستوطنات .

والسؤال الذي يطرح نفسه هل انتهت الحرب وهل حقق جيش الاحتلال انتصاراً في غزة ليتم  طرح  خطط اليوم التالي للحرب في غزة سواءً من كيان الاحتلال أو من أمريكا ؟

بحسب المحللين فأن اليوم التالي للحرب لن يكون كما يراه قادة كيان الاحتلال ولا كما تراه واشنطن وفق معطيات الميدان الذي يشهد تفوق للمقاومة الفلسطينية وغرق جيش الاحتلال الاسرائيلي في حرب استنزاف ستؤدي إطالتها الى انهيار جيش الاحتلال بشهادة جنرالات في جيش الاحتلال،  ومنهم  اللواء في احتياط ، إسحاق بريك الذي قال في حوار مع القناة الـ”13″ العبرية أنّ ما يحدث في غزة في الوقت الحالي هو “حرب استنزاف”..  محذراً من أنّ إطالتها “ستؤدي إلى انهيار الجيش والاقتصاد في الكيان الاسرائيلي .

وبحسب المحليين فانه بناءً على  المعطيات على الارض فان المقاومة الفلسطينية هي من ستقرر كيف سيكون اليوم للحرب في غزة وهو ما أكده رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنيه في خطابه الاخير بمناسبة ذكرى النكبة والذي قال فيه ان ” حماس وجناحها العسكري كتائب القسام وجدت لتبقى، كما أن اليوم التالي للحرب وإدارة القطاع “ستقرره الحركة مع بقية الفصائل الفلسطينية مستندة إلى المصالح العليا لسكان غزة .

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا