صحيفة “هآرتس” العبرية تتحدث عن قدوم 40 ألف مقاتل لدعم حزب الله

1

سبتمبر 25, 2024

المشهد الجنوبي الأول – متابعات

 

كشفت صحيفة “هآرتس” العبرية، أنّ الجيش “الإسرائيلي” يتابع بقلق قدوم نحو 40 ألفًا من سوريا والعراق واليمن إلى الجولان وينتظرون دعوة نصر الله للقتال”، معتبراً أن ” رغم أن الـ40 ألفا من المقاتلين ليسوا من النخبة فإن الوضع لا يزال مقلقا”.

وذكر مسؤول أمني رفيع، أن “وجود المقاتلين أمر خطير وسنتدخل بسوريا لنوضح للأسد أننا لن نقبل وجودهم بهذا المكان، ونتنياهو عرض في المشاورات الأمنية الأخيرة تغييرا في تصوره المتعلق بما يحدث في غزة”.

ونقلت الصحيفة العبرية، عن تقديرات المؤسسة الأمنية، أن “حزب الله لديه قدرات تهدد الساحة البحرية والمياه الاقتصادية لإسرائيل، وهناك مسؤولين أمنيين ينتقدون قرار القيادتين العسكرية والسياسية الفصل بشكل مصطنع بين جبهتي الشمال والجنوب”.

وأشار الصحيفة، الى أننا “نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة.

كما ونقلت “هآرتس” عن مصدر أمني، قوله “نحن في حرب يمكن أن تتصاعد لحرب إقليمية أوسع بكثير ولا يمكننا العمل في جبهة واحدة”.

وشدد المصدر الأمني، بحسب الصحيفة العبرية، على أهمية عدم الاستهانة بقدرة حزب الله على إطلاق الصواريخ، مشيرًا إلى أنه لا تزال لدى حزب الله قوة تقدر بأكثر من 100 ألف صاروخ لضرب إسرائيل.

وفي وقت سابق، ذكرت القناة الـ13 العبرية، أن قادة كبارا في الجيش أبلغوا مجلس الوزراء الأمني (الكابينت) بأن وقف إطلاق النار بغزة سيحوِّل الإنجازات بلبنان لمكسب إستراتيجي.

وبحسب القناة، فإن المسؤولين في الجيش أبلغوا الكابينت بأنه لا يبدو أن هناك إمكانية لحل في الشمال دون اتخاذ إجراءات في الجنوب.

وأضافوا أن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله يبدو أنه لا يزال مصرا على مواصلة حرب الاستنزاف طالما لم يتوقف إطلاق النار في غزة، وذلك رغم سلسلة العمليات الأخيرة للجيش الإسرائيلي في لبنان.

وأبلغ هؤلاء المسؤولون الكابينت بأن التحركات لوقف إطلاق النار بغزة ولو كان مؤقتا هي وحدها التي ستتيح تحويل الإنجازات العسكرية في لبنان إلى مكسب إستراتيجي وسياسي في الشمال، بحسب ما نقلت القناة الـ13 عن القادة العسكريين.

ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ صباح الاثنين، هجوما هو الأعنف والأوسع على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن 558 شهيدًا، بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحا، وفق أحدث بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

الذهاب إلى المصدر

قد يعجبك ايضا