وقفة احتجاجية لأسرة الشاب عبد العزيز محمد وتفاصيل تصفيته في سجون الانتقالي
نوفمبر 11, 2024
الجنوب اليوم | عدن
نظمت أسرة الشاب العدني صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام إدارة أمن عدن للمطالبة بكشف تفاصيل مقتل نجلها الشاب عبدالعزيز محمد.
ورفعت الأسرة لافتات تطالب إدارة أمن عدن بكشف تفاصيل مقتل الشاب محمد.
وشدد على ضرورة كشف الجريمة وضبط الجناة المتورطين في مقتل نجلهم.
وخلال الأيام الماضية توفي عبد العزيز في ظروف غامضة بعد احتطافه.
تفاصيل الضحية..
- عبد العزيز محمد عبده، من مواليد عدن، يبلغ من العمر 24 عاماً، متزوج وله طفلين، وله سيرة طيبة الذكر مع حوله الذين ندبوا فراقه كثيراً، وكتبوا عنه بحرقة وحسرة.
– يعاني عبد العزيز من مرض السكري، وفي تاريخ 2024/10/25م عند الساعة السابعة والنصف تحديداً، دخل مستشفى النور بالقاهرة لعمل فحوصات، وأثناء خروجه منه، قطعت طريقه أشباح الظلام بطريقة غادرة، واختطفوه إلى مكان مجهول، وقاموا بضربه ضرب قاتل، ثم ذهبوا به إلى سجن البحث الجنائي.
– لم تتردد زوجته من البحث عنه منذ يوم الجمعة، وذهبت إلى مركز شرطة القاهرة ثلاثة أيام متتالية دون جدوى، لتعود إلى بيتها خالية الوفاض من أي جديد يخص زوجها، وبعد ستة أيام من حادثة اختطافه، وجدوا عبد العزيز مرمي عند محطة فرزة القاهرة منهكاً عليه آثار ضرب كثيرة ونصف وجهه منتفخ.
– تم أخذ عبد العزيز إلى منزله، وحين رأت أسرته آثار الضرب الخارجية عليه واضحة كشفت عن باقي جسمه، لتجد الكدمات القاتلة عند موقع الكلى، وكأن كليتيه قد ضربت بمطرقة، وشجوج كثيرة في منطقة الدماغ، وقبل أن يسعفوه إلى المستشفى قال عبد العزيز لزوجته عبارة غامضة، “أنا مش موجوع من الضرب، أنا موجوع من شيء ثاني”.
– بعد ذلك تم أخذه إلى مستشفى النقيب، وهناك لم يبرح كثيراً في العناية المركزة حتى فارق الحياة، ليتم أخذه إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية، ولا تزال أسرته حتى اللحظة تطالب بتشريح الجثة، والسعي خلف من تسبب بخسارتهم في فقدان عبد العزيز، لكن قوات الأمن ترفض مطالبهم حتى اللحظة.
– كل الإفادات التي أوردناها بالمنشور، حصلت عليها “منصة أبناء عدن” من أسرة عبد العزيز بعد تواصل مستمر، والأمر الأكثر جراحاً وحزناً أن والدته تعيش في الصومال ولم تر ابنها منذ عشر سنوات إلا جثة هامدة على مواقع التواصل الاجتماعي.
– نطالب جهات الاختصاص النزيهة فتح تحقيق فوري بالحادثة، واعتبار الإفادة والصور الذي قمنا بنشرها شهادة توثق الجريمة.